نجح عالم سعودی فی ابتکار قصة متکاملة الأرکان، مستخدما ترتیب سور القرآن حیث استهدف تسهیل حفظ أسماء السور على المسلمین. وتقول القصة:إن رجلا قرأ ( الفاتحة ) قبل ذبْح ( البقرة ) ، ولیقتدی بـ ( آل عمران ) تزوج خیر ( النساء ) ، وبینما هو مع أهله فی ( المائدة ) ضحّى ببعض ( الأَنْعَام ) مراعیا بعض ( الأعراف ) . وأوکل أمر ( الأنفال ) إلى الله ورسولِه معلنًا ( التوبة ) إلى الله أسوة بـ ( یونس ) و ( هود ) و ( یوسف ) – علیهم السلام – ، ومع صوت ( الرعد ) قرأ قصة ( إبراهیم ) و ( حِجْر ) ابنه إسماعیل – علیهما السلام – ، وکانت له خلِیّة ( نحْلٍ ) اشتراها فی ذکرى ( الإسراء ) والمعراج، ووضعها فی ( کهف ) له، ثم أمر ابنتَه ( مریم ) وابنَه (طه) أن یقوما علیها ؛ لیقتدیا بـ ( الأنبیاء ) فی العمل والجِد. ولما جاء موسم ( الحج ) انطلقوا مع ( المؤمنین ) متجهین إلى حیثُ ( النور ) یتلألأ وحیثُ کان یوم ( الفرقان ) – وکم کتب فی ذلک الشعراء ) – ، وکانوا فی حجهم کـ ( النمل ) نظامًا ، فسطّروا أروعَ ( قصصِ ) الاتحاد ؛ لئلا یصیبهم الوهن کحال بیت ( العنکبوت ) ، وجلس إلیهم یقص علیهم غلبة ( الروم ) ناصحا لهم – کـ ( لقمان ) مع ابنه – أن یسجدوا ( سجدة ) شکر لله ، أن هزم ( الأحزاب ) ، وألا یجحدوا مثل ( سبأ ) نِعَمَ ( فاطرِ ) السماوات والأرض. وصلى بهم تالیًا سورة ( یسٓ ) مستوِین کـ ( الصافّاتِ ) من الملائکة ، وما ( صاد ) صَیْدًا ؛ إذ لا زال مع ( الزُّمرِ ) فی الحرَم داعیًا ( غافر ) الذنبِ الذی ( فُصِّلت ) آیاتُ کتابه أن یغفر له وللمؤمنین. ثم بدأت ( الشورى ) بینهم عن موعد العودة ، مع الحذر من تأثُّرهم بـ ( زخرفِ ) الدنیا الفانیة کـ ( الدُّخان ) ؛ خوفًا من یومٍ تأتی فیه الأممُ ( جاثیةً ) ، فمَرُّوا على ( الأحقافِ ) فی حضرموت ؛ لذِکْرِ ( محمد ) – صلى الله علیه وآله وأصحابه – لها ولأَمنِها ، وهناک کان ( الفتح ) فی التجارة ، مما جعلهم یبنون لهم ( حُجُراتٍ ) ، وأسّسوا محالّا أسموها محالّ ( قافْ ) للتجارة ، فکانت ( ذاریاتٍ ) للخیر ذروًا ، وکان قبل هذا ( الطّور ) من أطوار حیاته کـ ( النّجم ) ، فصار کـ ( القمَر ) یشار إلیه بالبنان بفضل ( الرحمن ). ووقعتْ بعدها ( واقعة ) جعلت حالهم – کما یقال – على ( الحدید ) ، فصبرت زوجته ولم تکن ( مجادلة ) ؛ لعلمها أن الله یعوضهم یوم ( الحشر ) إلیه ، وأن الدنیا ( ممتحنَة ) ، فکانوا کـ ( الصّف ) یوم ( الجمعة ) تجاهَ هذا البلاء مجتنبین صفات ( المنافقین ) ؛ لأن الغُبن الحقیقی غبن یوم ( التغابن ) ، فکاد ( الطلاق ) یأخذ حُکْمَ ( التحریم ) بینهم ؛ لعمق المودة بینهم ، فـ ( تبارک ) الذی ألّفَ بینهم کما ألّفَ بین یونس والـ ( ـنُّون ).. وتذکروا کذلک یومَ ( الحاقّة ) فی لقاء الله ذی ( المعارج ) ، فنذروا أنفسهم للدعوة إلیه ، واقتدَوا بصبر أیوب و ( نوحٍ ) – علیهما السلام – ، وتأسّوا بجَلَدِ وحلم المصطفى ؛ حیث وصلت دعوتُه إلى سائر الإنس و ( الجنّ ) ، بعد أن کان ( المزّمّل ) و ( المدّثّر ) ، وهکذا سیشهدُ مقامَهُ یوم ( القیامة ) کلُّ ( إنسان ) ، إذ تفوقُ مکانتُه عند ربه مکانةَ الملائکة ( المرسَلات ) .. فعَنِ ( النّّبإِ ) العظیم یختلفون ، حتى إذا نزعت ( النازعات ) أرواحَهم ( عبَسَـ ) ـت الوجوه ، وفزعت الخلائق لهول ( التکویر ) و ( الانفطار ) ، فأین یهرب المکذبون من الکافرین و ( المطففین ) عند ( انشِقاق ) السَّمَاءِ ذاتِ ( البروجِ ) وذات ( الطّارق ) من ربهم ( الأعلى ) إذ تغشاهم ( الغاشیة ) ؟؟ هناک یستبشر المشاؤون فی الظلام لصلاة ( الفجر ) وأهلُ ( البلد ) نیامٌ حتى طلوع ( الشمس ) ، وینعم أهل قیام ( اللیل ) وصلاةِ ( الضّحى ) ، فهنیئًا لهم ( انشراح ) صدورِهم ! ووالذی أقسمَ بـ ( التّین ) ، وخلق الإنسان من ( علق ) إن أهل ( القَدْر ) یومئذٍ من کانوا على ( بیّنةٍ ) من ربهم ، فأطاعوه قبل ( زلزلة ) الأَرْضِ ، وضمّروا ( العادیات ) فی سَبِیلِ الله قَبْلَ أن تحل ( القارِعة ) ، ولم یُلْهِهِم ( التکاثُر ) ، فکانوا فی کلِّ ( عَصْر ) هداةً مهدیین ، لا یلفتون إلى ( الهمزة) اللمزة موکلین الأمر إلى الله – کما فعل عبد المطلب عند اعتداء أصحاب ( الفیل ) على الکعبة ، وکان سیدًا فی ( قُرَیْش ) – ، وما منعوا ( الماعون ) عن أحدٍ ؛ رجاءَ أن یرویهم من نهر ( الکوثر ) یوم یعطش الظالمون و ( الکافرون ) ، وتلک حقیقة ( النّصر ) الإلهی للنبی المصطفى وأمتِه ، فی حین یهلک شانؤوه ، ویعقد فی جِیدِ مَن آذَتْهُ حبلٌ من ( مسَد ) ، فاللهم تقبل منا وارزقنا ( الإخلاص ) فی القول والعمل یا ربَّ ( الفلَقِ ) وربَّ ( الناس )
به گزارش جهان، حاج آقا قرائتی تعریف می کرد: در ستاد نماز گفتیم، آقازادهها، دخترخانمها، شیرینترین نمازی که خواندید، برای ما بنویسید. یک دختر یازده ساله یک نامه نوشت، همه ما بُهتمان زد، دختر یازده ساله، ما ریشسفیدها را به تواضع و کرنش واداشت.